زهاء حديد
أسم تردد كثيرا علي حينما كنت في بدايتي مع المعمار فمن هي ومن اي كوكب اتت
اين تعيش واين تعلمت هذه الفتاة لتصبح اعظم معمارية في العالم
هنا فقط تجدون القصة الكاملة فعلا انها زهاء حديد
معمارية عراقية الأصل ولدت عام 1950 .
- ابنة السياسي العراقي الكبير محمد حديد .
- تعلمت الرياضيات في الجامعة الأمريكية 1971 ثم تعلمت الهندسة المعمارية (
1972-1977 ) في الجمعية المعمارية في لندن تحت إشراف المهندس رام كولهاس و
ايليا زنجيليس ثم التحقت بمكتب Oma عند أستاذها الى أن فتحت مكتبها الخاص
عام 1979.
- اعتمدت على مبدأ البحث و الاستقصاء و التجديد و توسيع حدود التصميم الى آفاق غير مسبوقة و غير تقليدية .
- حتى آخر الثمانينات عرفت باسم غول ورقي للتصاميم الهندسية الانهدامية . و
شاركت في معرض الديكونستركشن عام 1988 في متحف الفن الحديث في New York .
- سميت عمارتها بالانهدامية و لكنها ترد قائلةً " الانهدامية في الهندسة
المعمارية لم تكن سوى موضة لها علاقة بالشكل أما غايتي فكانت دائماً تصميم
المباني العظيمة القابلة للتنفيذ و المناسبة للاستخدام ." [/align]
أسلوبها في التصميم اتسم بالآتي :
روح المغامرة .
2- لا وجود للزوايا القائمة .
3- الأسلوب الفراغي .
4- الانطلاق و التمازج بين الفراغ الداخلي و الخارجي .
5- الكتل المعمارية تذوب و تتمازج مع المحيط الطبيعي من حولها و كأنها نحتت في هذا المكان .
6- التجريد المفرط في الخطوط المنحنية و المتموجة . و أيضاً صارمة و مندفعة
أحياناً أخرى و يعزى ذلك في بعض الأحيان الى الثقافة العربية و الخط
العربي في ذاكرتها منذ طفولتها .
من أشهر المباني التي قامت بتصميمها :
محطة فيترا للإطفاء :
محطة إطفاء في ألمانيا في فايل ام راين على الحدود السويسرية و صف المبنى
كأنه صاعقة سقطت في هذا المكان و تحول انفجارها الى كتلة حجرية ذات حافات
حادة و جدران مائلة تبدو و كأنها مهددة بالسقوط . وهو يتكون من طابقين و
يمثل الاتجاه المعماري لزها حديد
من خطوط مستقيمة تنساب على شكل إشعاعي . تفصل بين الداخل و الخارج ثم
تجمعهما معاً في حيز واحد و أكثر ما يلفت النظر هو السقف المائل المحمول
ذاتياً الذي يبلغ طول فتحته 30 متراً و طرفه الخارجي متجه للأعلى و هكذا
يبدو و كأنه الخط الفاصل بين السماء و الأرض وهو آخذ في التأرجح . و مع كل
هذا فإن وقوع المبنى على نهرين أعطاه الكفاءة العالية في أداء وظيفته بشكل
كامل .[/align]
]* برج سكني في ألمانيا :
[align=center]البرج يتكون من 8 طوابق .
- فازت به في مسابقة لتشييده في ألمانيا .
- الواجهات و الزوايا مائلة و تدعو الى الخوف .
- ألواح معدنية رمادية تغطي البرج بأكمله .
- خط السماء يقطع بحافة المبنى الديناميكية الحادة .
- النوافذ تقليدية و بها زوايا .
- أوشك المشروع أن يفشل بسبب مشادات كلامية بينها و بين المسئول عن التنفيذ
و ذلك بسبب اختلاف التصورات عن المبنى و كيفية حمايته من الحريق و سلالم
الهروب و لكن تم التغيير و أقيم المبنى .
معرض تنسيق الحدائق في ألمانيا :
التصميم يظهر كجزء من الطبيعة المحيطة به و ليس ككتلة هندسية جافة .
- خطوطه متولدة من تقاطع شبكات الطرق المحيطة بالموقع .
- المبنى خطوطه حره و متموجة و يظهر و :انه عمل منحوت في الموقع نفسه و يخلق سلسلة فراغات مفتوحة خارجية .
- الفراغات الداخلية غير محددة لإعطاء الحرية و المرونة في استعمالاتها .
- استفادت في التصميم من الميل التدريجي للموقع فنجد أن جزء من المبنى
ينخفض تحت مستوى الأرض الى نصف ارتفاع الجزء الأخر و بذلك تم استغلال
التربة كإطار للمبنى و عازل له
المحكمة المدنية في مدريد، زها حديد:
المعمارية “زها حديد” عراقية الأصل والمولد، والتي تملك شهرة واسعة الآفاق، تواصل تجاربها
على اختبار الأشكال المعمارية الجريئة وغير العادية. وهذا المبنى المخصص
للمحكمة المدنية في مدريد ما هو إلا استمرار لأسلوبها المعهود. تتلقى زها حديد
-والبالغة من العمر 57 عاماً- نقداً سلبياً كبيراً على مبالغتها المفرطة
في أشكال مبانيها دون التركيز على المضمون الداخلي، لكن لا أحد ينكر أنها
تنتج ما يجذب الأنظار ويصبح معلماً مميزاً.
المبنى مغلف بواجهات من حديد
وكأنها شبكة حديدية متثنية، تلك الفتحات فيما بينها يمكنها أن تغلق وتفتح
بتجاوب مع حالة الطقس، كما تسري داخل قطع الحديد وسائل التسخين والتبريد
والتهوية، أما على السطح فإن القطع تحمل خلايا تولد الكهرباء من الطاقة
الشمسية.
شخصياً لست من المعجبين بأعمال “زها”
وإن كانت مذهلة في شكلها، أظن أن العمارة لابد أن تتجاوب مع الإنسان
والبيئة بصورة أكثر طبيعية واتزاناً، أنا مع الإبداع وخلق الجديد لكن ليس
على حساب أولويات أخرى، العمارة ليست مجرد فن معزول عن الاستخدام كفن الرسم
مثلاً، ففي الرسم يكتفي المتفرج بالنظر إلى اللوحة دون استخدامها، لكن
العمارة تتجاوز هذه المرحلة، صحيح أن المبنى يُنظر إليه من الخارج كما
تشاهد اللوحة، ولكنه يحمل تجربة أخرى كاملة ومعقدة في الداخل لأناس يعملون
فيه أو يعيشون فيه سنوات طويلة. بل إن استخدام المباني والتفاعل معها هي
الحاجة التي استدعت وجود المعماريين بالأصل، وليس من الصحيح تهميش دورها
على حساب الاهتمام بجوانب أخرى.
مجمع The Fleet of Putrajaya في ماليزيا، استديو Manfredi Nicoletti:
تشهد ماليزيا تطوراً ملحوظاً على
المستوى المعماري، وهذا المجمع الإسكاني هو أحد ثمرات اعتناء المسؤولين
بالعمارة وحرصهم على توفير وسائل خدمية ذات مواصفات معمارية متفوقة. يقع
موقع المجمع جنوب العاصمة كوالالمبور بنحو 30 كيلو متراً. لم يتم بناء
المجمع بعد ولكن التصميم يحمل روحاً غير مسبوقة ومبدعة، تلك الهياكل استقت
أشكالها من العمارة الإسلامية بطريقة محدثة متخذة سلوكاً ترددياً.
طرح المشروع كمسابقة يتنافس علي نيلها
المصممون، وقد فاز فريق “نيكوليتي” لأنهم سعوا لأهداف بالغة الأهمية، فقد
كان أحد أهداف المشروع لدى فريق التصميم هو ابتكار مبنى يتجاوب بصورة
متناغمة مع الطبيعة، فعلى سبيل المثال، توفر الفراغات بين القطع المتباعدة
ظلالاً يلطف أجواء المبنى ويحجب عنه الإضاءة غير المرغوبة من الشمس، كما
تستغل تلك الفراغات نسائم الهواء لتوظفها في تهوية المباني، كل هذه الخطط
في المشروع تضمن استهلاك للطاقة أقل بـ 50% من مشاريع مشابهة بنفس الحجم.
يحسب للمشروع أنه استغل الواجهة المائية الواسعة على أحد جوانبه ليخلق
انعكاساً جذاباً لكل من يشاهده من الضفة الأخرى.
مبنى بي ام دبليو في لايبزغألمانيا من تصميم زها حديد
منزل من تصميم زها حديد
صور لبعض اعمالها الجميله
من أهم تصاميم زها الجديدة الاستاد الأولمبي بلندن، الذي كان ضمن ملف مدينة لندن، لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012.
المشاريع الحالية
حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية
أسم تردد كثيرا علي حينما كنت في بدايتي مع المعمار فمن هي ومن اي كوكب اتت
اين تعيش واين تعلمت هذه الفتاة لتصبح اعظم معمارية في العالم
هنا فقط تجدون القصة الكاملة فعلا انها زهاء حديد
معمارية عراقية الأصل ولدت عام 1950 .
- ابنة السياسي العراقي الكبير محمد حديد .
- تعلمت الرياضيات في الجامعة الأمريكية 1971 ثم تعلمت الهندسة المعمارية (
1972-1977 ) في الجمعية المعمارية في لندن تحت إشراف المهندس رام كولهاس و
ايليا زنجيليس ثم التحقت بمكتب Oma عند أستاذها الى أن فتحت مكتبها الخاص
عام 1979.
- اعتمدت على مبدأ البحث و الاستقصاء و التجديد و توسيع حدود التصميم الى آفاق غير مسبوقة و غير تقليدية .
- حتى آخر الثمانينات عرفت باسم غول ورقي للتصاميم الهندسية الانهدامية . و
شاركت في معرض الديكونستركشن عام 1988 في متحف الفن الحديث في New York .
- سميت عمارتها بالانهدامية و لكنها ترد قائلةً " الانهدامية في الهندسة
المعمارية لم تكن سوى موضة لها علاقة بالشكل أما غايتي فكانت دائماً تصميم
المباني العظيمة القابلة للتنفيذ و المناسبة للاستخدام ." [/align]
أسلوبها في التصميم اتسم بالآتي :
روح المغامرة .
2- لا وجود للزوايا القائمة .
3- الأسلوب الفراغي .
4- الانطلاق و التمازج بين الفراغ الداخلي و الخارجي .
5- الكتل المعمارية تذوب و تتمازج مع المحيط الطبيعي من حولها و كأنها نحتت في هذا المكان .
6- التجريد المفرط في الخطوط المنحنية و المتموجة . و أيضاً صارمة و مندفعة
أحياناً أخرى و يعزى ذلك في بعض الأحيان الى الثقافة العربية و الخط
العربي في ذاكرتها منذ طفولتها .
من أشهر المباني التي قامت بتصميمها :
محطة فيترا للإطفاء :
محطة إطفاء في ألمانيا في فايل ام راين على الحدود السويسرية و صف المبنى
كأنه صاعقة سقطت في هذا المكان و تحول انفجارها الى كتلة حجرية ذات حافات
حادة و جدران مائلة تبدو و كأنها مهددة بالسقوط . وهو يتكون من طابقين و
يمثل الاتجاه المعماري لزها حديد
من خطوط مستقيمة تنساب على شكل إشعاعي . تفصل بين الداخل و الخارج ثم
تجمعهما معاً في حيز واحد و أكثر ما يلفت النظر هو السقف المائل المحمول
ذاتياً الذي يبلغ طول فتحته 30 متراً و طرفه الخارجي متجه للأعلى و هكذا
يبدو و كأنه الخط الفاصل بين السماء و الأرض وهو آخذ في التأرجح . و مع كل
هذا فإن وقوع المبنى على نهرين أعطاه الكفاءة العالية في أداء وظيفته بشكل
كامل .[/align]
]* برج سكني في ألمانيا :
[align=center]البرج يتكون من 8 طوابق .
- فازت به في مسابقة لتشييده في ألمانيا .
- الواجهات و الزوايا مائلة و تدعو الى الخوف .
- ألواح معدنية رمادية تغطي البرج بأكمله .
- خط السماء يقطع بحافة المبنى الديناميكية الحادة .
- النوافذ تقليدية و بها زوايا .
- أوشك المشروع أن يفشل بسبب مشادات كلامية بينها و بين المسئول عن التنفيذ
و ذلك بسبب اختلاف التصورات عن المبنى و كيفية حمايته من الحريق و سلالم
الهروب و لكن تم التغيير و أقيم المبنى .
معرض تنسيق الحدائق في ألمانيا :
التصميم يظهر كجزء من الطبيعة المحيطة به و ليس ككتلة هندسية جافة .
- خطوطه متولدة من تقاطع شبكات الطرق المحيطة بالموقع .
- المبنى خطوطه حره و متموجة و يظهر و :انه عمل منحوت في الموقع نفسه و يخلق سلسلة فراغات مفتوحة خارجية .
- الفراغات الداخلية غير محددة لإعطاء الحرية و المرونة في استعمالاتها .
- استفادت في التصميم من الميل التدريجي للموقع فنجد أن جزء من المبنى
ينخفض تحت مستوى الأرض الى نصف ارتفاع الجزء الأخر و بذلك تم استغلال
التربة كإطار للمبنى و عازل له
المحكمة المدنية في مدريد، زها حديد:
المعمارية “زها حديد” عراقية الأصل والمولد، والتي تملك شهرة واسعة الآفاق، تواصل تجاربها
على اختبار الأشكال المعمارية الجريئة وغير العادية. وهذا المبنى المخصص
للمحكمة المدنية في مدريد ما هو إلا استمرار لأسلوبها المعهود. تتلقى زها حديد
-والبالغة من العمر 57 عاماً- نقداً سلبياً كبيراً على مبالغتها المفرطة
في أشكال مبانيها دون التركيز على المضمون الداخلي، لكن لا أحد ينكر أنها
تنتج ما يجذب الأنظار ويصبح معلماً مميزاً.
المبنى مغلف بواجهات من حديد
وكأنها شبكة حديدية متثنية، تلك الفتحات فيما بينها يمكنها أن تغلق وتفتح
بتجاوب مع حالة الطقس، كما تسري داخل قطع الحديد وسائل التسخين والتبريد
والتهوية، أما على السطح فإن القطع تحمل خلايا تولد الكهرباء من الطاقة
الشمسية.
شخصياً لست من المعجبين بأعمال “زها”
وإن كانت مذهلة في شكلها، أظن أن العمارة لابد أن تتجاوب مع الإنسان
والبيئة بصورة أكثر طبيعية واتزاناً، أنا مع الإبداع وخلق الجديد لكن ليس
على حساب أولويات أخرى، العمارة ليست مجرد فن معزول عن الاستخدام كفن الرسم
مثلاً، ففي الرسم يكتفي المتفرج بالنظر إلى اللوحة دون استخدامها، لكن
العمارة تتجاوز هذه المرحلة، صحيح أن المبنى يُنظر إليه من الخارج كما
تشاهد اللوحة، ولكنه يحمل تجربة أخرى كاملة ومعقدة في الداخل لأناس يعملون
فيه أو يعيشون فيه سنوات طويلة. بل إن استخدام المباني والتفاعل معها هي
الحاجة التي استدعت وجود المعماريين بالأصل، وليس من الصحيح تهميش دورها
على حساب الاهتمام بجوانب أخرى.
مجمع The Fleet of Putrajaya في ماليزيا، استديو Manfredi Nicoletti:
تشهد ماليزيا تطوراً ملحوظاً على
المستوى المعماري، وهذا المجمع الإسكاني هو أحد ثمرات اعتناء المسؤولين
بالعمارة وحرصهم على توفير وسائل خدمية ذات مواصفات معمارية متفوقة. يقع
موقع المجمع جنوب العاصمة كوالالمبور بنحو 30 كيلو متراً. لم يتم بناء
المجمع بعد ولكن التصميم يحمل روحاً غير مسبوقة ومبدعة، تلك الهياكل استقت
أشكالها من العمارة الإسلامية بطريقة محدثة متخذة سلوكاً ترددياً.
طرح المشروع كمسابقة يتنافس علي نيلها
المصممون، وقد فاز فريق “نيكوليتي” لأنهم سعوا لأهداف بالغة الأهمية، فقد
كان أحد أهداف المشروع لدى فريق التصميم هو ابتكار مبنى يتجاوب بصورة
متناغمة مع الطبيعة، فعلى سبيل المثال، توفر الفراغات بين القطع المتباعدة
ظلالاً يلطف أجواء المبنى ويحجب عنه الإضاءة غير المرغوبة من الشمس، كما
تستغل تلك الفراغات نسائم الهواء لتوظفها في تهوية المباني، كل هذه الخطط
في المشروع تضمن استهلاك للطاقة أقل بـ 50% من مشاريع مشابهة بنفس الحجم.
يحسب للمشروع أنه استغل الواجهة المائية الواسعة على أحد جوانبه ليخلق
انعكاساً جذاباً لكل من يشاهده من الضفة الأخرى.
مبنى بي ام دبليو في لايبزغألمانيا من تصميم زها حديد
منزل من تصميم زها حديد
صور لبعض اعمالها الجميله
من أهم تصاميم زها الجديدة الاستاد الأولمبي بلندن، الذي كان ضمن ملف مدينة لندن، لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012.
- المبنى الرئيسي للمصنع بي ام دبليو في لايبزيج.
- محطة اطفاء فيترا (1993) ، ألمانيا
- مركز روزنتال للفن المعاصر (1998)، سينسيناتي، الولايات المتحدة
- Hoenheim-North Terminus & موقف سيارات (2001)، ستراسبورغ، فرنسا
- Bergisel Ski Jump للتزلج (2002)، انسبروك، النمسا
- مشروع متحف المتوسطية دي ريدجو كالابريا.
المشاريع الحالية
- متحف غوغنهايم في تايوان
- المتحف الوطني للفنون من القرن الحادي والعشرين (MAXXI) في روما
- مقر الشركة البحرية - CGM هيئة السوق المالية في مرسيليا، فرنسا: ويشمل المشروع 100 متر ارتفاع برج من جدران منحنى.
- محطة نابولي Afragola.
- مشروع ناطحة السحاب "CityLife" (معرض الحضري)، ميلانو.
- متحف بيتيلي "Betile" كالياري(أكبر مدينة في جزيرة ساردينيا / إيطاليا)
- مرفأ ، ساليرنو
- الواجهة المائية Rhegium، ريدجو كالابريا
حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية